تونس (وات ) - أكدت مصادر صحفية مطلعة أن قادة مجموعة الثماني في قمة دوفيل سيطرحون في مسودة بيانهم الختامي "شراكة دائمة" مع تونس ومصر اللتين "أطلقتا عملية للانتقال الديمقراطي" طبقا لتطلعات شعبيهما.
وتؤكد هذه المصادر أن هذا القرار يأتي ليجدد التزام قادة هذه المجموعة دعم الإصلاحات الديمقراطية في العالم لهذين البلدين والاستجابة لتطلعات شعبيهما إلى الحرية وتجسيم الديمقراطية التي تبقى أفضل طريق إلى "السلام والاستقرار والازدهار وتقاسم النمو والتنمية".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد افتتح بعد ظهر اليوم الخميس قمة مجموعة الثماني المخصصة للربيع العربي باستقباله قادة القوى الكبرى في دوفيل شمال غرب فرنسا.
وحسب المراقبين فان تونس ومصر اللتين تشاركان للمرة الأولى في قمة مجموعة الثماني التي تعقد يومي 26 و27 ماي الجاري في دوفيل (فرنسا) تعلقان آمالا كبيرة على الدعم الذي ستقره القمة لفائدتهما إذ أن نجاح الانتقال الديمقراطي يبقى رهين قيمة هذه المساعدات وطبيعتها.
وقد حددت حاجيات الخطط المقترحة لإنجاح هذا الانتقال الديمقراطي على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل من تونس ب 25 مليار دولار على مدى 5 سنوات ومصر بقيمة تتراوح بين 10 و12 مليار دولار إلى غاية منتصف سنة 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق